أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سحب جنود لواء "كفير" من خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء أمس الأحد، معللا ذلك برفع الجاهزية، وتم استبدالهم بقوات أخرى.
وقال جيش الاحتلال إن "الجنود بالمجموعة التابعة للواء كفير غادروا مساء أمس قطاع غزة، لعدة أيام من الانتعاش ورفع الجاهزية، وتم استبدالهم بقوات أخرى في خانيونس، ليستمر اللواء بعدها في القيام بنشاطات عملياتية حسب تقييم الوضع".
ولم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه طبيعة القوات البديلة وإلى أي لواء تنتمي.
ولواء "كفير" يعرف أيضا باللواء رقم 900، وكان يتمركز تاريخيًا في الضفة الغربية، وتم تشكيله من 6 كتائب مشاة في بداية التسعينيات لمساندة القوات المدرّعة الموجودة في الضفة الغربية.
ويشتهر اللواء المختص بالقتال في المدن منذ إنشائه، بممارساته القمعية وأعمال التنكيل بحق السكان الفلسطينيين.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه إلى أنه "على مدار الأسابيع الأخيرة، نشطت مجموعة كفير في منطقة خانيونس".
وأضاف: "نشطت القوات في حي بني سهيلا وعثرت على العديد من الوسائل القتالية، وقطع السلاح، والعبوات الناسفة، والقنابل اليدوية، وأمشاط الذخيرة والقذائف الصاروخية".
وأكد أن لواء كفير "بدأ نشاطه مع إطلاق المناورة البرية في منطقة شمال القطاع في حي الشجاعية، ثم في جنوبه في خانيونس".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الأسابيع الأخيرة سحب العديد من قواته من قطاع غزة في إطار الدخول في المرحلة الثالثة من الحرب التي تركز على القصف المستهدف.
ولا يوضح الجيش الإسرائيلي عدد قواته الموجودة حاليا في قطاع غزة، في إطار توغله البري الذي بدأه في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.