استشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لشقة في عمارة سكنية غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن 15 شهيدا وصلوا إلى المستشفى الكويتي في رفح جراء قصف الاحتلال شقة في عمارة سكنية لعائلة نوفل في حي تل السلطان غرب رفح.
ويوم أمس، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق مأهولة في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وقصف طيران الاحتلال منزلا بالقرب من المدرسة الإعدادية للبنات في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد 4 فلسطينيين على الأقل في مخيم المغازي، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم، بسبب تمركز آليات الاحتلال عند مدخل المخيم.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في دير البلح وسط القطاع.
من جهة أخرى، أطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة النار على النازحين والمواطنين في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" غرب خانيونس، وفي محيط مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، وشرق النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع جرحى.
وقصف طيران الاحتلال مسجدا ومنازل مأهولة في المنطقة الجنوبية لقيزان النجار جنوب خانيونس.
كما واصلت مدفعية الاحتلال قصف حي المنارة ومنطقة الفخاري وأحياء ومناطق متفرقة من خانيونس، ما أدى إلى استشهاد مواطنتين في منطقة الفخاري شرقا، كما استشهدت طفلة في مستشفى غزة الأوروبي متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي على شرق خانيونس أمس، ليرتفع عدد الشهداء في خانيونس إلى 13 في غضون الساعات الـ24 الأخيرة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ شهيدين وعددا من الجرحى من تحت أنقاض منزل استهدفه طيران الاحتلال في جباليا البلد شمال القطاع، كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية غرب مدينة غزة، وقصف طيران الاحتلال حي الزيتون في غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,084 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 58,926 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية، وذلك في حصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع بفعل تواصل المجازر التي يرتكبها الاحتلال.
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، لا سيما في الجنوب والمنطقة الوسطى.
وأقر جيش الاحتلال الثلاثاء بمقتل أربعة من جنوده في المعارك المتواصلة جنوب قطاع غزة، وذلك بعد اعترافه الليلة الماضية بمقتل تسعة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، فإنه وصل عدد الجنود والضباط الجرحى في المعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 1048 مصابا.
وأعلن منذ بداية الحرب مقتل 514 من ضباطه وجنوده، بينهم 180 قتيلا منذ انطلاق العدوان البري على قطاع غزة.