أكد مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء، أن اغتيال القيادي في الحركة، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "لن ينال من استمرار المقاومة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في بيان، إن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، إن اغتيال "إسرائيل" لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، "جريمة متوقعة لن توقف المقاومة".
وأضاف مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة، في بيان مقتضب: "اغتيال العاروري جريمة إسرائيلية متوقعة".
وتابع: "العاروري يعتبر قامة وطنية كبيرة وشامخة، وله رصيد رصين في خدمة القضية الفلسطينية، وكنّا نتوقع أن ينال الشهادة لأنها تليقُ به وبتضحياته".
وأشار إلى أنه رغم اغتيال العاروري فإن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى زوال الاحتلال".
واغتالت "إسرائيل، العاروري وعددا من عناصر حركة حماس في قصف على بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لـ’حماس’ في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "إسرائيل اغتالت صالح العاروري".