قال وزير حرب الاحتلال، يواف غالانت، لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان؛ إن الحرب في غزة ستستمر "لأكثر من عدة أشهر".
وبحسب بيان لوزارة حرب الاحتلال، فإن غالانت أكد لسوليفان، "أن حماس منظمة إرهابية بنت نفسها على مدى عقد من الزمن لمحاربة إسرائيل، وبنوا البنية التحتية تحت الأرض وفوقها، وليس من السهل تدميرها".
وأضاف: "سيتطلب الأمر فترة من الزمن، سيستمر أكثر من عدة أشهر، لكننا سننتصر وسندمرهم".
كما شكر غالانت سوليفان على دعم الولايات المتحدة للحملة الإسرائيلية في غزة، قائلا؛ "إن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما مصالح مشتركة وقيم مشتركة، وفي هذه الحرب، تتقاسمان أيضا أهدافا مشتركة".
وفي 11 من الشهر الجاري أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجانب الإسرائيلي بشكل غير رسمي بضرورة إنهاء عملياته العسكرية في قطاع غزة قبل حلول العام الجديد.
وقال بلينكن؛ إنه على الجانب الإسرائيلي أن ينهي عملياته العسكرية في قطاع غزة قبل حلول العام الجديد.
ونوهت مجلة إيكونوميست نقلا عن عدة مصادر، أن بلينكن أبلغ الإسرائيليين خلال زيارته الأخيرة أنه يجب الانتهاء من هذه المسألة بحلول العام الجديد.
وذكرت بوابة أكسيوس أيضا نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة لا تمنح إسرائيل إطارا زمنيا واضحا لاستكمال العملية في غزة، لكنها تشير إلى أن الوقت محدود، ومن الضروري إنهاء الأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن، وبأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم؛ إن بلينكن أبلغ الحكومة الإسرائيلية وجهة نظر الحكومة الأمريكية، بأن الصراع يجب أن ينتهي خلال أسابيع وليس خلال أشهر.
وكشفت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أي ضمانات لإنهاء الحرب في غضون أسابيع.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال؛ إنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط بدون دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أنه "عندما تنتهي العملية العسكرية الكبيرة في غزة، نحتاج إلى إحلال سلام قوي وطويل الأمد، ويجب أن نعمل على ذلك".
وسأل الصحفيون بلينكن عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل إذا استمرت الأعمال العدائية لأشهر؟ فرد: بالطبع، الجميع يريد أن ينتهي هذا الصراع في أقرب وقت ممكن.