حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض المقدمة للإفراج عن أسرى آخرين.
وذكرت الحركة في بيان، أن المفاوضات جرت حول تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، كما عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
وأكدت أن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض؛ لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف العدوان.
وقالت الحركة؛ إن الإدارة الأمريكية منحت الاحتلال الضوء الأخضر عقب زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة للأراضي المحتلة، وإعلانه نية الاحتلال استئناف العدوان بموافقة أمريكية على الخطط الجديدة.
وأكدت، "أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه، وأن مقاومته وعلى رأسها كتائب القسام تتصدى الآن للعدوان على جميع المحاور.
من جهته، حمّل عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة حمدان، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسؤولية انهيار الهدنة المؤقتة في غزة.
وقال حمدان؛ إن الاحتلال يؤكد أنه لا مجال للثقة في سلوكه، مضيفا: "علينا أن نصمد ونستمر في مواجهة العدوان وآلته العسكرية".
وأكد حمدان أن الحركة ستظل منفتحة على أي جهد يبذل لوقف العدوان، وفق ما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن حماس سعت بشكل جاد وما زالت تسعى للهدنة، حتى مع عودة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح، أن الحل الحقيقي هو البحث في آليات وسبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الخلاف الأساسي هو نظرة الكيان الإسرائيلي للشعب والقضية الفلسطينية.
وبيّن حمدان أن قصف الاحتلال يستهدف كل القطاع، لكن المقاومة قادرة على إفشال عملياته.
من جانبه، أكد القيادي في حماس عزت الرشق، أن "ما لم تحققه إسرائيل طوال 50 يوما قبل الهدنة، لن تحققه من مواصلة عدوانها بعدها".