أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن حصيلة شهداء حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع غزة، ارتفعت إلى أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.
وأوضح المكتب، في بيان له، أن "عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة؛ أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغ أكثر من 1330 مجزرة.
وتابع: "بلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة"، مؤكدا أن "عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغ 83 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 166 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
وبحسب البيان نفسه، بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 225 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، ما يعني أن حوالي 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان.
وأردف بأن "عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة بلغ 25 مستشفى، و52 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".
إلى ذلك، حمّلت "حكومة غزة"، دولة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، "المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة على قطاع غزة"؛ مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولي "بالضغط من أجل وقف هذه الحرب، وهذه الجرائم، التي يندى لها جبين البشرية".
وشددت على ضرورة "فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات، وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات، في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل".
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم 45 شن عدوان انتقامي مدمر على كامل قطاع غزة المحاصر؛ مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى، وسط دعوات لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.