أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها دمرت الأربعاء، 11 آلية إسرائيلية -كليا أو جزئيا- وقتلت وأصابت جنودا إسرائيليين في جميع محاور القتال في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إنها استهدفت قوة لجيش الاحتلال شرق جحر الديك (شرقي قطاع غزة) بعبوات مضادة للدروع وعبوة أخرى مضادة للأفراد.
وأضافت أن مقاتليها أكدوا أنهم أوقعوا عناصر القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
كما أكدت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة وجرافة عسكرية لقوات الاحتلال المتوغلة في محوري جنوب غرب وغرب مدينة غزة بقذائف"الياسين 105".
وفي عملية أخرى مشتركة مع ألوية الناصر صلاح الدين (أحد فصائل المقاومة)، تم استهداف دبابتين إسرائيليتين بواسطة قذيفتي الياسين 105 و"تاندوم" جنوب غرب مدينة غزة.
كما استهدف مقاتلو القسام دبابة شمال غرب غزة بقذيفة الياسين 105، بحسب ما ورد في بيان منفصل.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن جنديين أصيبا -أحدهما بجروح خطيرة- إثر إطلاق قذيفة على جرافة قرب كيسوفيم شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وكانت كتائب القسام أعلنت أمس أنها دمرت 22 آلية إسرائيلية -كليا أو جزئيا- وقتلت 9 جنود إسرائيليين.
وأقر الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء، بمقتل ضابطين وإصابة 4 شمالي قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه المعلن منذ بدء الاجتياح البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 49، بالإضافة إلى مئات المصابين.
اشتباكات متواصلة
وفي غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية والآليات الإسرائيلية المتوغلة في محاور عدة بمدينة غزة وفي مناطق أخرى بالقطاع.
وتدور الاشتباكات في مناطق قرب وسط غزة، وفي جنوب غرب وشمال غرب المدينة، وكذلك في مناطق شمالي القطاع على غرار بيت حانون.
وفي شرق دير البلح (وسط القطاع)، قصف مقاتلو المقاومة تجمعا للآليات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة، بحسب بيان لكتائب القسام.
وفي تطور آخر، بث الإعلام العسكري لكتائب القسام صورا لرشقات صاروخية أطلقتها المقاومة اليوم من قطاع غزة باتجاه مواقع ومدن وبلدات إسرائيلية.
وكانت الكتائب قد أطلقت أمس صواريخ على تل أبيب وعسقلان مما أسفر عن إصابة إسرائيليين وُصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
وبينما قالت إسرائيل إنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى "القضاء" على حركة حماس، توعدت المقاومة الاحتلال بأن تجعل غزة مقبرة لجنوده.