بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتداعيات الوضع الإنساني هناك.
وأكد أمير دولة قطر لوزير الخارجية الأميركي أهمية بذل الجهود لخفض التصعيد وفتح الممرات الآمنة في قطاع غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا.
كما أكد الشيخ تميم على موقف قطر الثابت في إدانة استهداف المدنيين.
في المقابل، قال بلينكن إنه أعرب خلال لقائه بأمير دولة قطر عن تقديره لجهود الدوحة في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وصول المساعدات
كما التقى وزير الخارجية الأميركي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أكد أن الأولوية في الوقت الحالي هي "وقف الحرب بغزة ثم ضمان وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية للعالقين".
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "نعزز جهودنا مع الشركاء لفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات لقطاع غزة".
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام هي تكثيف الجهود عبر قنوات الاتصال، مشددا على أن "توسيع دائرة الصراع ستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف "نبذل ما في وسعنا لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في غزة.
وفيما يتعلق بوجود قادة حركة حماس في الدوحة، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن المكتب السياسي للحركة في العاصمة الدوحة "يستخدم للتواصل مع الحركة وإحلال السلام والهدوء".
وفي سياق الموقف القطري، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنه "يجب ألا يكون هناك عقاب جماعي للسكان في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية في حديث للجزيرة إنه "لا بد من التحرك العاجل لوقف نزيف الدم في غزة".