أدانت دول عربية، الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية بالعاصمة أنقرة.
جاء ذلك في بيانات رسمية منفصلة لدول السعودية وقطر والكويت ومصر والأردن وفلسطين والجزائر، فضلا عن بيان صادر من جامعة الدول العربية.
** رفض عربي متصاعد للهجوم الإرهابي
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بجمهورية تركيا الشقيقة".
وأكدت الخارجية السعودية على "رفض المملكة لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف".
وجددت التأكيد على "دعم السعودية لكل الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب".
كما أدانت قطر في بيان لوزارة الخارجية، بأشد العبارات الهجوم ذاته، مؤكدة "موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
وشددت الخارجية القطرية، على "التضامن التام لقطر ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".
وأعرب أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في برقية بعث بها إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن الاستنكار والإدانة الشديدة للهجوم الإرهابي في أنقرة.
وقدم ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في برقية ثانية بعث بها إلى الرئيس التركي، صادق المواساة والتمنيات بالشفاء للمصابين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد.
** تأكيد عربي على التضامن الكامل مع تركيا
في سياق متصل، أدانت مصر، في بيان للخارجية بـ"بأشد العبارات" الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة
وأكدت القاهرة "تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة حكومة وشعبا""، معربة عن "خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين".
وأدان الأردن، في بيان للخارجية، الهجوم الإرهابي ذاته.
وأكدت الوزارة تضامن المملكة مع تركيا، ورفضها واستنكارها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب"، معربةً عن "تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
كما أدانت فلسطين، في بيان للخارجية، الهجوم "بأشد العبارات"، مؤكدة وقوفها مع تركيا وشعبها في مواجهة الإرهاب.
وشددت "على ثقتها بقدرة تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه" وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت الجزائر في بيان للرئاسة إنها "تدين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم"، مؤكدة "تضامنها الكامل مع تركيا الشقيقة، جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر".
ودعت الجزائر إلى "مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره، ووضع حد للممارسات، التي تستهدف زعزعة استقرار الدول".
وعلى مستوى المنظمات والهيئات العربية، أدان جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، الهجوم الإرهابي الذي وقع في تركيا.
واعتبر أن "هذا العمل الإرهابي، أياً كانت الجهة التي تقف وراءه مدان ومرفوض".
وأعرب عن "التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجاً للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية".
وصباح الأحد، وصل إرهابيان اثنان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، ونفذا هجوما، بحسب تصريحٍ لوزير الداخلية علي يرلي قايا.
ووفقا ليرلي قايا، فقد قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، مشيرا إلى أن اثنين من عناصر الأمن التركي أصيبا بجروح طفيفة خلال إطلاق النار. -