سلطت مجلة "بريكينغ ديفينس" الأمريكية الضوء على أهمية الاتفاقيات التي أبرمتها مؤخرا شركة "بايكار" التركية الرائدة في صناعة المسيرات مع الجانب السعودي.
وذكر خبراء، في تحليل للمجلة المتخصصة في المجال الدفاعي، أن الاتفاقيات التي وقعتها بايكار ستخلق علاقة طويلة الأمد بين قطاعي الصناعات الدفاعية لتركيا والسعودية.
ولفتوا إلى أن هذا الوضع سيزيد من تعاون تركيا مع دول الخليج الأخرى في مجال الصناعات الدفاعية.
وأكد الخبراء أن تضافر الجهود بين بايكار وقطاع الصناعات الدفاعية في السعودية سيسهم في زيادة الطاقة الانتاجية للشركة الأمر الذي يحمل أهمية من حيث تلبية الطلب المتزايد على المسيرات التركية.
كما أدلى المدير العام لشركة بايكار خلوق بيرقدار بتصريحات للمجلة حول الاتفاقيات مع الجانب السعودي.
ولفت بيرقدار إلى أن بايكار تتحرك مثل" كاسحة الجليد "وتمهد الطريق لشركات الصناعات الدفاعية التركية.
وأشار إلى أن مئات الشركات التركية المنتجة للأنظمة المساندة في مجالي الدفاع والطيران ستتعزز صادراتها بفضل الاتفاقيات التي أبرمتها بايكار.
وأضاف أنه كان هناك منافسون كبار فيما يتعلق بإبرام صفقة التصدير واتفاقية التعاون مع الجانب السعودي.
ونوه أن مسيرة بيرقدار أقنجي كانت هي الفائزة رغم وجود منافسين بارزين من الصين والولايات المتحدة.
وأكد هناك تعاون قوي واستراتيجي بين تركيا والمملكة العربية السعودية، وأعرب عن اعتقاده ان الجهود المشتركة للبلدين ستسهم في الاستقرار الاقليمي والعالمي.
والأحد، أبرمت شركات تركية وسعودية، اتفاقيات ومذكّرات تفاهم في مجال الصناعات الدفاعية، في الرياض، بهدف توطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة.
وحضر المراسم رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون، ومسؤولون رفيعو المستوى في السعودية، والمدير العام لشركة "بايكار" خلوق بيرقدار، ومدير عام شركة "أسيلسان" أحمد آق يول، ومدير عام شركة "روكيتسان" مراد إكنجي، وجميعها شركات متخصصة في الصناعات الدفاعية.
وفي هذا الإطار، أبرمت "بايكار" المتخصصة في مجال الطائرات المسيرة، اتفاقية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، في مجال الإنتاج المحلي ونقل التكنولوجيا.