قتل طياران بتحطم طائرة مقاتلة سعودية خلال مهمة تدريبية جنوب المملكة، الأربعاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الحكومية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي.
وقال المالكي إنّه “عند الساعة 14:28 (…) سقطت إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة من نوع اف-15 اس ايه أثناء مهمة تدريبية بمنطقة التدريب التابعة لقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط”.
وأشار المالكي إلى “استشهاد طاقم الطائرة، رحمهما الله”، مضيفا أن “لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث”.
على مدى عقود، شكلت هذه الطائرة المقاتلة “حجر الزاوية في العلاقة” بين القوات الجوية السعودية والولايات المتحدة، الشريك الأمني الرئيسي للمملكة الخليجية، وفقًا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وقالت الوكالة في بيان صدر عام 2010 تم إبلاغه الى الكونغرس الأمريكي باحتمال بيع 84 طائرة إلى الرياض “ستساعد طائرات إف -15 إس ايه في ردع المعتدين المحتملين من خلال زيادة قدرة القوات الجوية التكتيكية السعودية للدفاع عن (المملكة) ضد التهديدات الإقليمية”.
وتقع خميس مشيط في محافظة عسير على الحدود مع اليمن حيث تقود المملكة منذ أكثر من ثماني سنوات تحالفًا عسكريًا لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا ضد الحوثيين.