عبرت قاذفة القنابل الاستراتيجية الأمريكية "بي 52"، الثلاثاء، أجواء السعودية، ضمن "عمل مشترك" بين القوتين الجويتين بالبلدين.

جاء ذلك بحسب ما نقلته وزارة الدفاع السعودية، عبر حسابها بتويتر، دون توضيح طبيعة العمل المشترك هل ضمن مناورة أو غيرها.

ووفق الوزارة "عبرت قاذفة القنابل الإستراتيجية الأمريكية بي 52 التابعة للقوات الجوية الأمريكية أجواء المملكة".

وأشارت إلى أن "طائرتين للقوات الجوية الملكية السعودية من نوع (ف -15 إس أي) رافقتا قاذفة القنابل الأمريكية".

وأكدت أن ذلك "يأتي ضمن العمل المشترك بين القوتين، للمساهمة في جهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة".

ونشرت وزارة الدفاع، عبر حسابها بتويتر، صورا لعبور القاذفة الأمريكية، ومرافقتها من جانب طائرتي المملكة.

ولم يصدر عن الجانب الأمريكي بشأن طبيعة العمل المشترك مع الجانب السعودي حتى الساعة 20:33 ت.غ.

وفي نوفمبر/ تشرين ثان 2020، أعلن الجيش الأمريكي، إرسال طائرة قاذفة من طراز B-52 (ستراتوفورتريس) من قاعدة جوية في ولاية "نورث داكوتا"، إلى الشرق الأوسط.

وأكد أن القاذفة الأمريكية الشهيرة تحركت في "مهمة طويلة هدفها ردع العدوان، وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة".

وطائرات استراتوفورتريس، هي قاذفات أمريكية استراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، وتعمل بالطاقة النفاثة.

والطائرة قادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ أكثر من 8800 ميل من دون الحاجة للتزود بالوقود الجوي.