أطلق ناشطون سعوديون، حملة تدعو السلطات إلى إطلاق سراح الداعية سليمان الدويش، وأبنائه المعتقلين.
وتحت هاشتاغ "أطلقوا أبناء الدويش"، دعا حقوقيون سعوديون مقيمون خارج المملكة، إلى ضرورة الإفراج عن الشيخ الدويش الذي اعتقل قبل أكثر من ست سنوات (اعتقل في منتصف نيسان/ أبريل 2016).
وقالت منظمات حقوقية، إن موقعا تابعا لوزارة الداخلية السعودية كشف أخيرا عن وجود الدويش في سجون تابعة للمباحث، وأنه لا يزال رهن التحقيق.
وكانت السلطات السعودية أخفت الدويش قسريا، واعتقلت أحد أبنائه (عبد الوهاب) بعد نحو عام من اعتقاله، وذلك بسبب جداله مع أحد مسؤولي وزارة الداخلية، إثر مراجعته للمسؤول من أجل إطلاق سراح والده.
وبعد الإفراج عنه عقب شهور من ذلك، أعادت السلطات السعودية في آب/ أغسطس من العام الماضي اعتقال عبد الوهاب الدويش، وألحقت به شقيقه عبد الرحمن بعد 3 شهور، وفي مطلع تموز/ يوليو الماضي اعتقلت السلطات آخر أبناء الدويش، مالك سليمان الدويش، الذي ظهر في فيديوهات مصورة بثتها وسائل إعلام غربية، يدعو فيها إلى إطلاق سراح والده وأشقائه، ويقول إنه يعلم يقينا أن مصيره سيكون مثلهم بعد انتشار الفيديوهات.
