أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تتنازل عن مساعيها الرامية إلى تنفيذ مبدأ "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
ونفى المسؤول الأممي أن يكون مبدأ حل الدولتين "مجرد تعويذة" يستخدمها المسؤولون الأمميون في اجتماعاتهم الروتينية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكان حق يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن إطلاق دعوات أممية متكررة حول ضرورة تنفيذ حل الدولتين، دون حدوث أي تغيير حقيقي على الأرض.
ويستند حل الدولتين إلى تأسيس دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، تعيش إلى جنب دولة إسرائيل في أمن وسلام وعلى حدود معترف بها دوليا، مع القدس عاصمة مشتركة للدولتين.
وتم تعليق مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/ نيسان 2014، لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى ووقف الاستيطان.
وتعليقا على ذلك، قال حق: "حل الدولتين ليس تعويذة، بل سياسة وضعتها الأمم المتحدة بكل هيئاتها المختلفة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "هذه السياسة نواصل العمل من أجل تحقيقها، ويستمر مفاوضونا ودبلوماسيونا في متابعة ذلك، بما في ذلك منسقنا الخاص على الأرض السيد تور وينسلاند، وسوف نواصل المضي قدمًا".
واستدرك قائلا: "نعم، هناك أوقات يصعب فيها إحراز تقدم بشأن الاتفاقيات المختلفة والسياسات المختلفة التي نعمل من أجلها، لكننا لا نتنازل عنها".