قضت محكمة مصرية، الأربعاء، بإعدام الشاب الذي أقر بقتل طالبة أمام جامعتها بدلتا النيل شمال القاهرة، إثر رفضها الارتباط به.
ودانت محكمة جنايات المنصورة محمد عادل بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، وذلك بعدما أرسلت أوراق القضية إلى مفتي الديار لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، الجلسة السابقة.
وكان النائب العام المصري حمادة الصاوي أحال الجاني على محكمة الجنايات لاتهامه بـ ”قتل الطالبة المجني عليها نيرة (اشرف)، عمدا مع سبق الإصرار.. وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها”.
ووفقا لبيان النائب العام، فقد أقر الشاب “بارتكابه جريمة قتل المجني عليها”.
وأثارت القضية جدلا وغضبا بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، وزاد من انتشار القضية وقوع جريمة مماثلة في الأردن بحق طالبة تدعى إيمان رشيد تعرضت للقتل على يد شاب، مما دفع العديد من الأردنيين والمصريين إلى المطالبة بإنزال عقوبة الإعدام على المتهمين في البلدين.
وبحسب الأمم المتحدة وجهاز الإحصاء المصري عام 2015، تعرضت نحو 8 ملايين امرأة للعنف في مصر من قبل أزواجهن أو أقاربهن أو البيئة المحيطة بهن في الأماكن العامة.
وكانت السلطات المصرية ألقت القبض مؤخرا على عضو واحدة من الجهات القضائية إثر تورطه في قتل زوجته الإعلامية المصرية شيماء جمال ودفن جثمانها.