اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل وأربع دول عربية على تعزيز التعاون، وعقد اجتماعات سنوية لوزراء الخارجية، الاثنين، قبل أسبوعين من زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.
واستضافت البحرين، الاثنين، اجتماعا لدبلوماسيين كبار من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، ومسؤولين من وزارات خارجية الإمارات والبحرين والمغرب، التي طبّعت العلاقات مع الاحتلال عام 2020، ومن مصر التي أبرمت سلامًا معه عام 1979.
التقى وزراء خارجية تلك الدول لأول مرة في الأراضي المحتلة في آذار/ مارس في كيبوتس سديه بوكير في صحراء النقب، وحضر اللقاء أيضا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ومن المقرر أن يزور الرئيس جو بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والسعودية في الفترة من 13 إلى 16 تموز/ يوليو، وهي أول جولة له في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وقال عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، إن "الاجتماع تناول تحديد مهام مجموعات العمل لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة في مختلف المجالات".
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أكد آل خليفة أن "الهدف من قمة النقب يتمثّل في بناء إطار إقليميّ لتوسيع التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء".
من جانبه، أكد مدير عام وزارة خارجية الاحتلال، الون اوشبيز، أن مجالات التعاون المشتركة تشمل الماء والأمن الغذائي والطاقة المتجددة.
وتابع: "أعتقد أن كل هذا يجب أن يوضع في سياق الزيارة المقبلة للرئيس الأمريكي إلى المنطقة، والتي ستشكل فرصة هامة للغاية لنا" للتعاون الإقليمي.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الست سنويا، فيما ستنعقد محادثات وزارية في وقت لاحق هذا العام، بحسب البيان.