توجّه آلاف الفلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية، إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، قاصدين أداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في رحابه.

وشهدت المعابر الإسرائيلية التي تربط المدينة بمحيطها، وخاصة معبر قلنديا (شمال) ومعبر بيت لحم (جنوب) ازدحاما كبيرا بالمصلين، وسط قيود وشروط إسرائيلية على دخولهم.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي منع دخول فلسطينيين لا تنطبق عليهم الشروط التي حددها لدخول القدس، واعتقل بعضهم.

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي منع دخول فلسطينيي الضفة الذكور دون سن 40 عاما من دخول القدس، واشترط استصدار تصاريح خاصة لمن هم بين 40 و50 عاما، مع السماح فقط للنساء من جميع الأعمار، ومن هم فوق 50 عاما بالدخول دون شروط.

وأصيب، فجر الجمعة، عشرات الفلسطينيين في مواجهات بين مصلين والشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى واشتبكت مع مصلين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنه تعامل مع 42 إصابة في تلك المواجهات ليس بينها إصابات خطيرة، 22 منها نقلت إلى مستشفى المقاصد بالمدينة.

ومنذ بداية رمضان، شهد المسجد الأقصى العديد من المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر آلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية بمناسبة صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.