استضافت مدينة العقبة الأردنية، الجمعة، لقاء جمع العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وبحضور سعودي.

وذكرت قناة "المملكة" الرسمية أنّ العاهل الأردني يعقد، اليوم الجمعة، "لقاء تشاورياً" مع بن زايد والسيسي والكاظمي في العقبة (325 كيلومتراً جنوب عمّان) على البحر الأحمر.

كما أفاد الديوان الملكي الأردني، في بيان مقتضب، بأنّ "العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، استضاف في العقبة الرئيس المصري، وولي عهد أبو ظبي، ورئيس مجلس الوزراء العراقي".

وبحسب الديوان الملكي، فقد حضر اللقاء أيضاً "ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، ومستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان".

وأشار الديوان الملكي، في بيانه، إلى أنّ "اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الأخوية بين الدول".

كما يأتي بعد أيام من قمة ثلاثية جمعت السيسي ومحمد بن زايد ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، في شرم الشيخ.

ووصل الكاظمي، اليوم الجمعة، إلى الأردن، بحسب بيان مقتضب لمكتب رئيس الوزراء العراقي، من دون الإشارة إلى تفاصيل أكثر.

وشهدت الفترة الماضية تعزيز آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، إذ شهدت الدول الثلاث عقد عدة قمم لقادة الدول بجانب مسؤولي البلدان الثلاثة خلال السنوات الماضية.

ويتزامن اللقاء مع انطلاق جولة جديدة من مبادرة اجتماعات "العقبة الأمنية" للمرة الخامسة، لبحث التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب.

ويشارك في الاجتماعات التي تستمر عدة أيام، رؤساء دول رواندا والكونغو الديمقراطية وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول أفريقية وأوروبية وشرق آسيوية وأميركية، والولايات المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.

يذكر أن ملك الأردن أطلق "اجتماعات العقبة" عام 2015 لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لمحاربة الإرهاب "وفق نهج شمولي، ومناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم".