نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن يكون ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، رفض تلقي مكالمة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وفي مؤتمر صحفي لها، قالت ساكي إن التقارير عن رفض ابن سلمان مكالمة من الرئيس بايدن كاذبة: "لم تكن هناك مكالمات مرفوضة".
ولفتت إلى أن بايدن تحدث فعلا إلى الملك سلمان قبل أسابيع.
وفي الشهر الماضي، تحدث بايدن مع العاهل السعودي بينما كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان موجودا في الغرفة. وقالت مصادر إن بايدن طلب التحدث مع ولي العهد، لكن الأخير رفض لأن الاتصال كان مقررا مع الملك فقط، بحسب رويترز.
وقال البيت الأبيض في إفادة صحفية، الاثنين الماضي، إنه لا توجد خطط لبايدن "في هذه المرحلة" للاتصال بالأمير محمد.
والأربعاء الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن قادة الإمارات والسعودية رفضوا إجراء مكالمات هاتفية مع بايدن، الذي أراد مناقشة الوضع حول أوكرانيا، وإمكانية زيادة إنتاج النفط.
ونقلت الصحيفة في تقريرها، عن مسؤولين من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، قولهم إن البيت الأبيض حاول التواصل مع قادة الدولتين، ولكن دون جدوى.
وقالوا إن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى بايدن في الأسابيع الأخيرة، حيث باتا "أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهم للسياسة الأمريكية في الخليج".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، أنه "كانت هناك بعض التوقعات بمكالمة هاتفية حول النفط، لكنها لم تحدث".