أكد مسؤول إماراتي أن بلاده لن تتراجع عن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال زيارة أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي، إلى برلمان الاحتلال، في أول زيارة لوفد إماراتي إلى الكنيست منذ تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي علي راشد النعيمي أمام لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلية، إن اتفاقيات إبراهيم ليست مجرد اتفاقيات سياسية تتعلق بالأمن والدفاع، بل هي عامل تغيير للمنطقة بأسرها ( ..) معكم نريد علاقات في جميع القطاعات".
وأضاف: "عندما نتحدث عن اتفاقيات إبراهيم، نريدكم أن تنظروا إلى الصورة الكبيرة".
وأشار إلى أنه بعد الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/مايو 2021، "كان الناس يتساءلون عمّا سيحدث لاتفاقات إبراهيم"، مضيفاً "أريد أن يعرف الجميع أنّه لا رجعة إلى الوراء، فنحن نتقدّم إلى الأمام ولا نعيد التاريخ، بل نكتب التاريخ".
من جانبه، وصف رئيس لجنة الخارجية والدفاع الإسرائيلية رام بن باراك، الوفد الإماراتي بـ"الجيران والإخوة"، معتبرا أن "هناك مفهوم خاطئ كما لو أنّ اتفاقية التطبيع كانت مبنية على عنصر واحد فقط من التهديدات والتحديات المشتركة، لكن هذا أصغر جزء من الصفقة".
وأضاف: "إسرائيل ملتزمة بالاتفاق وتخطّط لتعزيزه وتوسيعه في المجالات كافة".