أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أنها ستطلع فرنسا على تحقيقات وأدلة حول حادث انفجار سيارة سائق فرنسي في سباق رالي "داكار" بالمملكة.

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السعودية، مساء الجمعة، عقب تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بأن بلاده تبحث وقف السباق، على خلفية الحادث.

وأوضحت الوزارة أن "الجهة المختصة في المملكة تعمل على التنسيق وإطلاع المختصين من الجانب الفرنسي على نتائج التحقيق والصور والمعلومات والأدلة المتوفرة عن الحادث".

وأضافت: "الجهات المعنية وبالتعاون مع المنظمين حريصة كل الحرص على تطبيق جميع معايير الأمن والسلامة المعتمدة دوليا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المشاركين في رالي داكار".

والجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي في تصريحات صحفية: "فكرنا أنه قد يكون من المجدي التخلي عن هذا الحدث الرياضي. ما زال السؤال بلا إجابة".

وتابع: "قد يكون حدث هجوم إرهابي ضد داكار"، داعيا السلطات السعودية إلى "التزام أكبر قدر ممكن من الشفافية".

وأدى الانفجار الذي وقع في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي في جدة، ثاني أكبر مدينة سعودية، إلى إصابة السائق الفرنسي فيليب بوترون بجروح خطيرة.

وكان السباق المعروف سابقا باسم "باريس-داكار"، ينطلق من العاصمة الفرنسية في طريقه إلى عاصمة السنغال كمحطة أخيرة.

لكن التهديدات الأمنية على طول المسار في شمال إفريقيا أدت إلى نقله إلى أمريكا الجنوبية في 2009 ثم إلى السعودية منذ 2020.