قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى؛ إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، "ارتكب العديد من الأخطاء التي تضر بمصالح بلاده، رغم أنه قام بعدد من الأشياء الإيجابية".
وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لا يمكن القول إنه (صدام حسين) كان أحد الحكام الإيجابيين الذين يمكن أن ينقذوا العراق".
وحمل موسى بشكل غير مباشر مسؤولية ما شهدته البلاد للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قائلا: "بشكل عام دفع العراق ثمنا باهظا لسياساته غير المدروسة وقصيرة النظر".
وأوضح أن هذا لا يعني أن المسؤولين والوزراء لم يعرفوا شيئا في عهد صدام، وأنهم ربما كانوا "خائفين"، مستذكرا أنه أجرى أول "محادثة صريحة" له مع صدام في كانون الثاني/ يناير 2002.
واعتقل صدام بعد ستة أشهر من غزو الولايات المتحدة للعراق بحجة البحث عن أسلحة دمار شامل، وقُدم الرئيس العراقي الأسبق لمحاكمة مثيرة للجدل بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأُعدم في 30 كانون الأول/ ديسمبر عام 2006.