قتل الشاب فتحي محمد حسن جبارين، من مدينة أم الفحم في جريمة إطلاق نار من قبل عناصر وحدة "حرس الحدود" التابعة للشرطة الإسرائيلية.
 

وذكر موقع "عرب48" أن شرطيين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة إثر دهسهما من قبل سيارة يستقلها شابان في المدينة، صباح الجمعة.

ونقل الموقع المحلي، أن "شهود عيان قالوا إن الشاب فتحي جبارين كان وحده في السيارة، ولم يكن حاجزا للشرطة، وأن عناصر الشرطة أوعزوا له بالتوقف إلا أنه رفض ذلك واستمر وزاد من سرعته وسمع دوي إطلاق نار كثيف، وأنهم لم يشاهدوا إصابات في صفوف الشرطة".

ووفقا لبلاغ أولي أصدرته الشرطة، صباح اليوم، فإنه "خلال نشاط لعناصر من وحدة 'حرس الحدود' التابعة للشرطة الإسرائيلية في أم الفحم، دهست سيارة العناصر وأصابت اثنين بجروح وصفت بأنها متوسطة وطفيفة، حسب مصادر طبية، ورد عدد من العناصر بإطلاق النار على السيارة فأصيب مشتبهان كانا داخلها وضبطوا مسدسا، وأسفر إطلاق النار عن إصابة المشتبهين"، على حد وصف البيان.

بينيت يدعم الشرطة

وأجرى رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، صباح اليوم، مشاورات حول الأحداث التي وقعت في أم الفحم، مع كل مِنْ ما يسمى وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة ورئيس هيئة الأمن القومي والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة وغيرهم من المسؤولين.

وقال: "أقف وراء أفراد الشرطة الموجودين في الميدان، الذين يعملون في ظروف غير سهلة من أجل توفير الأمان لنا جميعا".
 

وشهدت أم الفحم، مساء الخميس، إطلاق نار، وإحراق منازل وسيارات، على خلفية "جريمة قتل".

يذكر أن القتيل هو الضحية التاسعة لجرائم القتل في مدينة أم الفحم منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، دون أن تفك الشرطة رموز الجرائم.