أعلن المعارض الإماراتي الدكتور أحمد الشيبه النعيمي، أن ابنه وهو من ذوي "الاحتياجات الخاصة"، والمحروم من السفر لأسباب سياسية، توفي الجمعة.
وقال النعيمي في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "ابني محمد في ذمة الله، انتقل إلى رحمة الله، اللهم لك الحمد، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان الأكاديمي والمعارض الإماراتي أطلق قبل أشهر، وسما باسم "ابني محمد"، للمطالبة برفع حظر السفر المفروض على ابنه المصاب بـ"الشلل الدماغي"، من قبل سلطات بلاده، بسبب مواقفه السياسية.
وقال النعيمي حينها في تصريحات صحفية، إن القضية بدأت عام 2012، حين كان في بريطانيا لعمل خاص، وبدأت حملة اعتقالات في صفوف تيار الإصلاح الإماراتي، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من العودة، وبقي ابنه الذي يعاني من الشلل الدماغي ويحتاج إلى رعاية خاصة في الإمارات.
وأوضح أن جدة محمد هي التي ترعاه، رغم أنها مسنة وتبلغ من العمر 90 عاما، ودخل المستشفى كثيرا، وكان يمكث فيه فترات طويلة تتدهور فيها حالته، بسبب حرمانه من والديه.
لكن مضاعفات طرأت على حالة ابنه، أدت إلى وفاته، دون تمكنه من لقائه أو وداعه.