شهدت مدينة الإسماعيلية في مصر جريمة قُتل فيها شاب بفصل رأسه عن جسده بساطور وحمل القاتل رأسه أمام المواطنين في واضحة النهار.
وأعلنت السلطات المصرية إلقاءها القبض على المشتبه به، كما قالت وزارة الداخلية المصرية، على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنها ألقت القبض على "مهتز نفسيا بالإسماعيلية ( سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان) اعتدى بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه وكان يهذي بكلمات غير مفهومة ".
وأضافت الوزارة أنه "بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه".
وتداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي عددا من مقاطع الفيديو التي وٌصفت بأنها "صادمة" توثق ارتكاب الجريمة.
كما أظهرت اللقطات مرتكب الجريمة وهو يبتر رأس شاب مستخدما الساطور، ويسير برأسه وسط صراخ من المواطنين.
وأشارت وسائل إعلام محلية أن مواطنين اثنين أصيبا أيضا في الحادث أثناء محاولتهما الإمساك بالمهاجم قبل وصول قوات الأمن.
وأثارت الجريمة موجة غضب على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وأنحى البعض باللائمة على انتشار الأعمال الفنية التي تجسد العنف بصفة مستمرة خلال السنوات الماضية.