واصل قائد المجلس العسكري الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، طرد دبلوماسيين من مناصبهم.
 

وذكر التلفزيون السوداني أن البرهان أقال سفراء بلده في تركيا، والإمارات، وجنوب أفريقيا.

وقال التلفزيون إن البرهان أعفى السفير عادل إبراهيم مصطفى (تركيا)، والسفير محمد الأمين (الإمارات)، والسفير أسامة صلاح الدين (جنوب أفريقيا)، دون توضيح الأسباب.

كما أوضح أيضا أن البرهان أعفى أيضا 4 سفراء يقومون بمهام مختلفة في وزارة الخارجية.

ويُعتقد أن قرار إقالة المذكورين يأتي على خلفية رفضهم قرار البرهان حل مجلسي الوزراء والسيادة، حيث وصفوا القرار بالانقلاب العسكري.

والأربعاء، قرر البرهان إعفاء سفراء بلاده لدى الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، وسويسرا ومكتب الأمم المتحدة بجنيف، وقطر.
 

وقالت وزارة الخارجية في الحكومة المقالة إن السفراء الرافضين للانقلاب العسكري وتقويض الفترة الانتقالية، هم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان.

واعتبرت أن كل القرارات الصادرة من قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان غير شرعية ولا يسندها الدستور.

وحيت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، مواقف سفراء السودان والدبلوماسيين والإداريين، الذين أعلنوا رفضهم للانقلاب العسكري، وعدم اعترافهم بأي قرارات صادرة من قائد الجيش.

وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.

وقبل ساعات من هذه القرارات، نفذت السلطات سلسلة اعتقالات شملت رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك (يتواجد في الإقامة الجبرية بمنزله حاليا)، ووزراء ومسؤولين وقيادات حزبية.