سلم سفير الدوحة لدى الرياض، بندر بن محمد العطية، الثلاثاء، أوراق اعتماده ممثلا لقطر، إلى نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
وفي 11 أغسطس/آب الماضي، قرر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، تعيين العطية "سفير فوق العادة مفوض" لدى السعودية، للمرة الأولى منذ أزمة الخليج التي اندلعت في 2017 وانتهت أوائل العام الجاري باتفاق مصالحة بالمملكة.
ويتمتع "السفير فوق العادة" بصلاحيات قانونية واسعة، تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، خلافا للسفير العادي.
وأفادت الخارجية السعودية عبر حسابها على "توتير"، بأن الخريجي استقبل العطية، الثلاثاء في ديوان الوزارة بالرياض، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان (يقوم حاليا بزيارة لنيجيريا).
وأضافت: "تسلم الخريجي خلال الاستقبال، نسخة من أوراق اعتماد العطية، تمهيداً لتقديمها للملك سلمان بن عبدالعزيز".
كما نقل الخريجي "تمنيات وزير الخارجية للسفير القطري بالتوفيق في توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والدفع بها لآفاق أرحب"، وفق المصدر ذاته.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، تسلم الخريجي أوراق اعتماد العطية، سفيرا فوق العادة مفوضا لقطر لدى المملكة.
وتمنى نائب وزير الخارجية، لـ"السفير، التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والازدهار".
وعقب انتهاء الأزمة في 5 يناير/ كانون ثان الماضي، تم استئناف الرحلات التجارية وفتح المعابر البرية بين السعودية وقطر، فضلا عن تبادل الزيارات والاتصالات بين مسؤولي البلدين.
وفي مايو/أيار الماضي، زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني السعودية تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفي 21 يونيو/ حزيران الماضي، تسلم وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أوراق اعتماد منصور بن خالد بن فرحان، كأول سفير سعودي منذ أزمة 2017.
وفي 30 يونيو/ حزيران الماضي، التقى أمير قطر، بالدوحة، بن فرحان كأول سفير للسعودية لدى بلاده، بعد المصالحة الخليجية.