قام نائب وزير الخارجية البحريني، عبد الله بن أحمد آل خليفة، الإثنين، برحلة غطس برفقة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، آلون أوشبيز، في أحد شواطئ إسرائيل على البحر المتوسط.
والأحد، بدأ "آل خليفة" زيارة رسمية لتل أبيب تستغرق 4 أيام، ضمن عملية مكثفة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
ونشر"أوشبيز"، عبر حسابه بـ"تويتر"، مقطعا مصورا يوثق رحلة الغطس التي قام بها مع "آل خليفة".
وعلق بقوله: "من دواعي سروري أن أذهب للغوص مع صديق.. لقد انتهزنا الفرصة النادرة لاتباع قواعد دبلوماسية تحت الماء".
وتابع: "يعرف المرء أنها صداقة حقيقية عندما يكون شريكك في السلام هو رفيقك في الغوص".
كما نشر حساب "إسرائيل بالعربية" على "تويتر"، التابع للخارجية الإسرائيلية، صورا لرحلة الغطس على أحد شواطئ البحر المتوسط.
وعلقت قائلة: "دبلوماسية تحت الماء والعلمان البحريني والإسرائيلي يرفرفان في منظر نادر".
والأحد، التقى "آل خليفة" مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، ومن المقرر أن يلتقي لاحقا مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ.
وفي اليوم نفسه، عقدت لجنة التنسيق المشترك بين البحرين وإسرائيل أول اجتماع لها، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية (بتل أبيب)، وفق وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وقال "آل خليفة"، في تصريح صحفي، إن "هذا الاجتماع يأتي تحضيرا لاجتماع الحوار السياسي بين وزيري خارجية البلدين".
وهذه هي ثاني زيارة يجريها "آل خليفة" لإسرائيل منذ أن وقعت المنامة وتل أبيب، في سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما.
ووقع البلدان لاحقا عشرات الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والسياحية والصحية والمصرفية والتكنولوجية والطيران.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي: مصر والأردن عبر معاهدتي سلام، والإمارات والبحرين والسودان والمغرب من خلال اتفاقيات لتطبيع العلاقات.
وتواصل إسرائيل احتلال أراضٍ عربية، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية.