قُتل عدد من الجنود وأصيب آخرون، الجمعة، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية في إقليم "شبيلي" جنوبي الصومال.
وقالت وسائل إعلام محلية إن "3 جنود على الأقل قتلوا إثر الهجوم وأصيب أربعة آخرون، بينهم قائد عسكري كبير".
لكن حركة "الشباب" أعلنت تبنيها للهجوم، الذي قالت "إنه أسفر عن مقتل أكثر من 10 جنود".
من جانب آخر، أكد مسؤول عسكري في المنطقة، للأناضول، وقوع الهجوم، لكنه لم يشر لأعداد الضحايا.
بدوره، قال الجيش الصومالي، في بيان مقتضب، الجمعة، إن قواته أحبطت "محاولة" هجوم انتحاري على القاعدة العسكرية.
وأضاف البيان أن "قوات الأمن أطلقت النيران على السائق الإرهابي لسيارة مفخخة قبل أن يصل إلى القاعدة العسكرية".
ويقع المعسكر على مشارف بلدة "مهاداي"، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو.
ويأتي الهجوم بعد أيام من تفجير انتحاري أمام معسكر للجيش في العاصمة مقديشو؛ أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وكانت حركة "الشباب"، قد أعلنت آنذاك مسؤوليتها عن التفجير.