وزعت الصين وتونس والنرويج، فجر السبت، على أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشروع بيان، يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويطالب بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر دبلوماسية، للأناضول، إن الوفود الأممية للصين وتونس والنرويج، وزعت مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويدعو الطرفين للالتزام به ويطالب بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن وفود الدول الثلاث طلبت من الأعضاء في المجلس تقديم تعليقاتهم على مشروع البيان حتى الساعة (13.00 تغ) السبت.
ويدين مشروع البيان الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، "كل أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب والاستفزاز والتحريض".
كما يعرب "عن القلق إزاء التوترات والعنف في القدس الشرقية، ولاسيما في الأماكن المقدسة وحولها ويحث على احترام الوضع الراهن للمقدسات".
ويؤكد على دعم مجلس الأمن لـ"استئناف المفاوضات القائمة على مبدأ حل الدولتين حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وحدود معترف بها".
ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة من جميع أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.
وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".