كشفت مصادر، أن ندى القحطاني، الملقبة بـ"أخت جليبيب" كانت أول سعودية تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد إعلانها النفير إلى سوريا ومبايعتها "البغدادي" في ديسمبر 2013.
 
وعن حقيقة دور ندى القحطاني، داخل التنظيم، قالت المصادر، إن أبو بكر البغدادي، قام بتعيينها مسؤولة عن كتيبة الخنساء الميدانية بالرقة، في الوقت الذي تولت فيه ريما الجريش "أم معاذ"، والتي قتلت مؤخرا في مدينة الشدادي، مسؤولية كتيبة الخنساء الإلكترونية، وتولي مهام تجنيد الفتيات والنساء، بحسب "العربية نت".
 
وأضافت المصادر أن "أخت جليبيب" تتميز بكلمة قوية في التنظيم، الأمر الذي منحها مكانة وثقة خاصة من قبل البغدادي زعيم "داعش"، لافتا إلى أن البغدادي التقى مع "ندى القحطاني" مرتين خلال 6 أشهر في الرقة، قبل أن يلتقي بها مرة أخرى منذ فترة وجيزة في الحسكة ضمن عدد من قيادات "داعش".
 
وأوضح أنه "تم تكليف ندى القحطاني من قبل البغدادي بتأسيس فرع جديد لكتيبة الخنساء في الحسكة بعد أن كانت أعمال الكتيبة مقتصرة على الرقة، خلال اجتماع له مؤخرا مع قيادات "داعش" طلب انعقاده في الحسكة، كان من بينهم "أخت جليبيب".
 
وأضاف "تتواجد ندى القحطاني حاليا في الشدادي، وتلعب دورا قويا بتواصلها مع المقاتلين الأجانب المتواجدين في الحسكة".