أعلنت السعودية، السماح جزئيا بأداء مناسك العمرة للقادمين من الخارج، وذلك لأول مرة منذ تعطيلها إثر تداعيات فيروس كورونا.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية (رسمية)، بأن المرحلة الثالثة من العودة التدريجية لتأدية مناسك العمرة انطلقت (منتصف ليل السبت الأحد بتوقيت مكة المكرمة).
وأكدت أنه تم "السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها".
وأوضحت أن المرحلة الثالثة تسمح لـ (20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
وبثت الفضائية الرسمية لقطات للمعتمرين في الحرمين الشريفين.
وقالت وزارة الحج والعمرة، في وقت سابق السبت، إن "المرحلة الثالثة من السماح بالعمرة تدريجيا ستبدأ الأحد (بتوقيت المملكة) وستصل أول دفعة من المعتمرين من خارج المملكة بإذن الله".
وفي 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت وزارة الحج في بيان، عودة تدريجية لأداء العمرة تبدأ بالمواطنين والمقيمين داخل المملكة في 4 أكتوبر/ تشرين الأول، وفق خطة من أربع مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي الفيروس.
وتم خلال المرحلة الأولى، السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 30 بالمئة (6 آلاف معتمر في اليوم).
وبدأت المرحلة الثانية 18 أكتوبر، بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 75 بالمئة (15 ألف معتمر، و40 ألف مصلٍ في اليوم).
وفي المرحلة الثالثة التي بدأت الأحد 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري "تم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، جزئيا (20 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍ في اليوم).
أما المرحلة الرابعة فسيتم السماح خلالها بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها بنسبة 100 بالمئة، عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
والمراحل الثلاث الأول، النسبة فيها تكون من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية، بينما المرحلة الرابعة من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام.
وفي مارس/ آذار الماضي، قررت الرياض وقف أداء العمرة بسبب جائحة كورونا، ونظمت موسم حج "محدودا للغاية"، اقتصر على المقيمين داخل المملكة.
وأفادت وزارة الصحة، السبت، بتسجيل 19 وفاة و402 إصابة بالفيروس، إضافة إلى 433 حالة تعاف منه.
وأضافت الوزارة في بيان، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى 347.282، منهم 5.402 متوفيا، و333.842 متعافيا.