استنكر مجلس التعاون الخليجي تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام وقال إنها "تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب".

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إنه "في الوقت الذي يجب أن تنصب الجهود نحو تعزيز الثقافة والتسامح والحوار بين الثقافات والأديان تخرج مثل هذه التصريحات المرفوضة، والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول(محمد) عليه الصلاة والسلام".

ووصف الحجرف تصريحات ماكرون بـ"غير المسؤولة عن الإسلام والمسلمين"، مؤكدا أنها "تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب".

ودعا الأمين العام في تصريح نشره الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي، مساء الجمعة قاده دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي "لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعي للسلام والتعايش لنبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل انحاء العالم، بدلا من الوقوع في اسر الإِسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة".

والأربعاء الماضي، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وعلى إثر تصريحات ماكرون، انطلقت بعدة دول عربية حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث عرفت الحملة تفاعلا كبيرا من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.