[ منذ نحو أسبوع تتواصل المظاهرات في مناطق متعددة من مصر وتطالب برحيل السيسي (الجزيرة) ]
قال رجل الأعمال والفنان المصري محمد علي إن أعداد المتظاهرين ضد تردي الظروف المعيشية في مصر تتزايد يوما بعد يوم، وهو ما ينبئ -حسب قوله- بنجاح مظاهرات ما سميت جمعة الغضب المرتقبة اليوم.
ورأى محمد علي في تسجيل جديد نشره في صفحته عبر موقع فيسبوك أن المتظاهرين خلال الأيام الماضية في مختلف القرى والمحافظات المصرية منحوا الشجاعة لفئات واسعة من الشعب المصري للتظاهر بقوة ضد سياسات السلطات المصرية خلال مظاهرات اليوم.
وقد تجددت أمس لليوم الخامس على التوالي المظاهرات المنددة بتردي الأوضاع المعيشية في مناطق عدة من محافظة الجيزة وفي بني سويف، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وسط دعوات لتنظيم مظاهرات تحت شعار "جمعة غضب الـ25 من سبتمبر"، في حين نشرت صور تظهر إطلاق قوات الأمن الرصاص على متظاهرين مساء الأربعاء بمحافظة الجيزة.
وقد اعتقلت السلطات أعدادا من المتظاهرين مَثُل 150 منهم أمام نيابة أمن الدولة، فيما أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تمديد مدة آجال تلقي الطلبات في ملف التصالح المتعلق بمخالفات البناء لمدة شهر، أي حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتعهد بأن الدولة لن تهدم أي عقار مأهول بالسكان.
وبث نشطاء مصريون تسجيلا مصورا يظهر جنود الأمن المركزي وهم يطلقون الرصاص الحي من أسلحة نارية آلية، في محاولة لتفريق متظاهرين يوم الأربعاء الماضي.
وكان المتظاهرون قد اشتبكوا مع الجنود ورشقوهم بالحجارة أثناء فض احتجاج في قرية كفر قنديل بمحافظة الجيزة.
وخرج عشرات من أهالي القرية للمطالبة برحيل السيسي، ونددوا بحكم العسكر.
كما تظاهر مصريون ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قرية المنصورية بمحافظة الجيزة، وهتف المتظاهرون ضد السيسي مطالبين برحيله.
نقابة المحامين
من جهة أخرى، نظم عشرات المحامين وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة العامة للمحامين وسط القاهرة تنديدا بتطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة عليهم.
وقال المحامون إنهم يقدمون خدمة للعدالة ويدافعون عن الشعب المصري ولا يبيعون سلعة تستوجب تطبيق ضريبة القيمة المضافة عليهم ووضع العراقيل أمام قيامهم بواجبهم القانوني والدستوري.
وكان محامون قد نظموا وقفة سابقة يوم الخميس الماضي، وطالبوا مجلس النقابة العامة بعقد جلسة طارئة لوقف تنفيذ القانون الذي وصفوه بقانون جباية، وهددوا بخطوات تصعيدية في حال عدم وقف العمل به.