أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، الأحد، اتصالا بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، ودشن معه الخط الهاتفي الذي تم فتحه بين البلدين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن أشكنازي وبن زايد هنأ بعضهما الآخر، وشددا على الالتزام بتنفيذ البنود الواردة في اتفاق السلام من أجل "ازدهار وتنمية المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، تم إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الإمارات على تصفّح المواقع الإخبارية الإسرائيلية، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه، غرد وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هاندل قائلا "العديد من الفرص الاقتصادية ستُفتح الآن، إجراءات بناء الثقة هذه خطوة مهمة في دفع مصالح الدول".
فيما قالت هيئة البث، إن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي "أوفير أكونيس"، قال الأحد خلال اجتماع تحضيري استعدادا لتوقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات "يدور الحديث عن اتفاق تاريخي سيحقق قفزة للاقتصاد الإسرائيلي في مجالات الطاقة الشمسية والتكنولوجيا والزراعة المتقدمة وغيرها".
وأضاف أكونيس "علينا الاستعداد لتوقيع المزيد من الاتفاقيات، خلال الفترة المقبلة مع دول أخرى".
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، في البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول المقبل.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصّل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
