قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن شركات إماراتية شحنت نحو 11 ألف طن من وقود الطائرات إلى شرقي ليبيا، معقل خليفة حفتر، منتهكة بذلك قرار حظر الأسلحة الدولي.

وأضافت الصحيفة البريطانية، وفقا لوثائق اطلعت عليها، أن الشحنة تقدر قيمتها السوقية بنحو 5 ملايين دولار في الوقت الذي تم تحميلها به في الإمارات قبل أن يتم تسليمها الشهر الماضي إلى مدينة بنغازي.

ولفتت إلى أن لجنة خبراء من الأمم المتحدة فتحت تحقيقا بشأن تلك الشحنة.

وقالت ستيفاني ويليامز، مبعوث الأمم المتحدة بالإنابة لليبيا، في تصريح للصحيفة، إنه في حكم الأمم المتحدة اعتبر وقود الطائرات "إمدادات قتالية" ويمكن أن يشكل الشحن إلى شرق ليبيا انتهاكًا للحظر.

وتشير الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، إلى أن مورد الوقود كان شركة "Afrifin Logistics FZE "، ومقرها في الشارقة.

وأوضحت الوثائق أنه تم تحميلها على ناقلة تحمل علم ليبيريا وتديرها شركة "FZC" لخدمات الشحن الخليجي.

وفي 11 فبراير/ شباط الماضي، مدد مجلس الأمن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا المفروض منذ 2011، حتى 30 أبريل/نيسان 2021.