أدانت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، "قتل وخطف المحتجين العزّل وتهديد حرية التعبير"، مؤكدة أنه لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه.
وذكر بيان للسفارة تلقت الأناضول نسخة منه، الأربعاء، أنّ "الولايات المتحدة مهتمة على الدوام وبشدة بدعم عراق آمن ومزدهر وقادر على الدفاع عن شعبه ضد المجاميع العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته".
وتابع، "في الوقت الذي يتابع فيه العالم تطور الأحداث في العراق، بات جليا أن على الحكومة العراقية والقادة السياسيين التفاعل عاجلا وبجدية مع المواطنين العراقيين المطالبين بالإصلاح، فلا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه".
وأدانت السفارة استخدام العنف مع المحتجين العراقيين، قائلا: "نشجب قتل وخطف المحتجين العزل وتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر".
وختمت السفارة بيانها مؤكدة، أنه "يجب أن يكون العراقيون أحرارا لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم".
ويشهد العراق، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، موجة احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة، وهي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت نحو 275 قتيلا على الأقل فضلا عن آلاف الجرحى في مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة أخرى.