قال وزير الطاقة السعودي عيدالعزيز بن سلمان، ان بلاده استعادت قدرتها الإنتاجية الكافية لتلبية الطلب المحلي بعد هجوم على منشأت نفطية في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفي الـ14 من سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية.

وحسب وكالة الأنباء السعودية ، الخميس، أكد وزير الطاقة، أن إنتاج المملكة من غاز الإيثان، قد بلغ الآن، 900 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، فيما يبلغ مجمل الطلب المحلي الحالي 940 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وبهذا تكون نسبة خفض إمدادات الإيثان الحالية هي 4،5 % فقط.

وذكر الوزير أن ما تم، حتى الآن، يُعد إنجازاً استثنائياً، بكل المقاييس، ويؤكد موثوقية المملكة كمزوِّدٍ للطاقة في السوق العالمية.

وكان الهجوم قد تسبب في ارتفاع قياسي لأسعار النفط بأعلى وتيرة في نحو 30 عاما.

ودفعت الهجمات إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام بنحو 5.7 ملايين برميل يوميا، أو حوالي 50 بالمئة من إنتاج شركة أرامكو، إضافة إلى ملياري قدم مكعبة من الغاز المصاحب.

فيما أعلنت السعودية بعد 3 أيام من الهجوم، عودة إمدادات الخام لمستوياتها الطبيعية قبل الهجمات عبر السحب من المخزونات.

وقالت إن الطاقة الانتاجية ستصل إلى 11 مليون برميل يوميا نهاية الشهر الجاري، و12 مليون برميل يوميا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ متوسط إنتاج السعودية النفطي في أغسطس/ آب الفائت، نحو 9.8 ملايين برميل يوميا.