[ السيسي خلال لقاء مع ترامب في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ]
اعتبر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أول تعليق علني له، على المظاهرات التي خرجت ضده، الجمعة الماضية، أن الرأي العام في مصر لن يقبل بحكم "الإسلام السياسي"، إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال السيسي، خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ردا على سؤال صحفي حول المظاهرات ضده، إن "هناك الكثير من الجهود التي بُذلت خلال السنوات الماضية للسماح للإسلام السياسي بلعب دور في المنطقة".
وأضاف الرئيس المصري أنه في ظل الإسلام السياسي وتلك الجهود "ستتأثر المنطقة"، وتابع بالقول: "ستظل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار الحقيقي طالما هناك إسلام سياسي يسعى للوصول إلى السلطة في بلادنا".
ورأى السيسي أن "المهم الذي يجب التأكد منه أن الموضوع، في مصر على سبيل المثال، خاصة في مصر، هو أن الرأي العام في مصر لا يستطيع أن يقبل ولن يقبل بتواجد الإسلام السياسي ليحكم مصر، ورفض هذا الموضوع عندما تولوا السلطة لمدة عام"، في إشارة إلى فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي وجماعة الإخوان بين عامي 2012 و2013.
وعلى صعيد آخر، وجه السيسي الشكر لنظيره ترامب، وقال الرئيس المصري "إنه سعيد باللقاء الثاني بينهما خلال أقل من شهرين"، مضيفا أن ذلك "يعكس العلاقة القوية والتفاهم الكبير". وتابع السيسي بالقول: "أسجل هنا، بإعجاب شديد، الحكمة الكبيرة في التعامل مع الخيار العسكري كخيار أخير فيما يخص الأزمة في الخليج"، في إشارة إلى التوتر المتصاعد مع إيران.