تعرضت عدة مواقع تابعة لفصائل عراقية مسلحة، فجر اليوم الاثنين لقصف من طائرات مسيرة مجهولة يعتقد أنها إسرائيلية في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شرقي سوريا المحاذية للحدود العراقية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وذكر مصدر أمني عراقي، أن القصف استهدف مواقع في كل من مركز الإمام علي ومنطقة الحزام الأخضر والمنطقة الصناعية وفي قرية العباس بالقرب من مدينة البوكمال، والمعبر الحدودي مع العراق، ومواقع أخرى قرب الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.

من جهته قال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي -في تغريدة على تويتر- إن الفصائل العراقية المستهدفة هي "حيدريون، الإبدال، كتائب حزب الله، فصيل رابع ربما "فاطميون، كتائب النجباء" مشيرا إلى أن مقتل ستة عناصر من هذه الفصائل وجرح 17 آخرين بحسب المعلومات الأولية. ورجحت مصادر أخرى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية.

وكانت عدة انفجارات وقعت مؤخرا بمخازن أسلحة قوات الحشد الشعبي، كان آخرها قصف طائرتين إسرائيليتين مسيرتين موقعا لأحد ألويته بمحافظة الأنبار أقصى غربي العراق، وحمّل الحشد الولايات المتحدة مسؤوليتها، ملمحا في الوقت نفسه إلى ضلوع إسرائيل فيها.

وألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى دور تل أبيب في استهداف مقرات الحشد، قائلا "إيران ليست لديها حصانة في أي مكان" مضيفا "نحن نتحرك ضدها متى كان ذلك ضروريًّا".