قال سكان إن قاعدة عسكرية صومالية بمنطقة شبيلي السفلى شهدت انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نيران يوم الأربعاء فيما أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.

ووقع الهجوم في بلدة أوديغلي الزراعية الواقعة على نهر شبيلي على بعد 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.

وقال ادن عبد الله أحد أعيان أوديغلي ”سمعنا انفجارين كبيرين وإطلاق نار من اتجاه القاعدة العسكرية الصومالية. رأيت عدة جنود يفرون من القاعدة لكن لا يمكننا معرفة عدد القتلى“.

وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم وقالت إنه أسفر عن مقتل 50 جنديا بينما لقي اثنان من مقاتليها حتفيهما.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب ”قاد مجاهدان سيارتين ملغومتين واحدة تلو الأخرى ودخلا القاعدة الصومالية في منطقة أوديغلي اليوم. قتلنا 50 من جنود الحكومة وأحرقنا مركباتهم“.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الحكومة للحصول على تعقيب أو تأكيد عدد القتلى.

وصعدت حركة الشباب المجاهدين من هجماتها ضد المعسكرات والمرافق التابعة للحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي ويعد هذا ثالث هجوم يستهدف مصالح للحكومة الصومالية خلال أقل من شهر.