[ ارشيف ]
ذكرت الخارجية الأميركية أن مسؤولين أميركيين سيطلعون أعضاء من السلك الدبلوماسي في واشنطن غداً الجمعة على مبادرة جديدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحري في مضيق هرمز.
وقالت الوزارة في بيان لها "الأمر يتطلب مسعى دوليا للتعامل مع هذا التحدي العالمي وضمان مرور السفن بسلام ،الإفادة سيقدمها مسؤولون بوزارتي الدفاع والخارجية ولن يسمح لوسائل الإعلام بحضورها".
من ناحية أخرى، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي اليوم إن القيادة تتشاور مع دول أخرى بشأن حرية الملاحة في الخليج وسوف تعمل "بدأب" للتوصل إلى حل يتيح المرور بحرية في المنطقة.
وكان ماكينزي يتحدث للصحفيين في الرياض، في مؤتمر صحفي مشترك مع الفريق ركن فهد بن تركي قائد التحالف السعودي الإماراتي باليمن.
وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية ستضطلع بدور في تحالف أمني دولي بحري مقترح، قال فهد بن تركي إن "المملكة ترافق السفن في البحر الأحمر".
يشار إلى أن خمس الإمدادات العالمية من النفط تمر في المنطقة، وتعد حرية الملاحة بمضيق هرمز أمرا ضروريا لاستقرار الاقتصاد العالمي.
وفي 14 يوليو/تموز اختفت ناقلة النفط "رياح" من على خرائط تتبع حركة السفن بينما كان جهاز الإرسال والاستقبال بها مغلقا في مضيق هرمز.
ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم لا يعرفون على وجه اليقين ما إذا كانت إيران قد احتجزت الناقلة أم أنها أنقذتها بعدما واجهت أعطالا فنية كما تؤكد السلطات الإيرانية.
وتقول إيران إنها سحبت سفينة من المضيق إلى مياهها بعد أن أرسلت إشارة استغاثة. ولم تذكر طهران اسم السفينة لكن "رياح" هي الوحيدة التي بدت تحركاتها المسجلة مشابهة لذلك الوصف.
وكانت طهران قد هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية بمضيق جبل طارق بعدما اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا، ووصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الخطوة بأنها "قرصنة".
المصدر: الجزيرة نت