[ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ]
ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، أن مندوبين أمريكيين وإيرانيين موجودون في قطر بهدف التوصل لاتفاق يخفف التوتر المتصاعد بين الجانبين.
وأضافت الوكالة أنه ووفقا لتقرير نشره “ديبكا”، مساء أمس الإثنين، فإن قطر أو العراق تستضيف مندوبين أمريكيين وإيرانيين للتباحث فيما بينهما بهدف التوصل لاتفاق يرضي الطرفين، ويخفف من حدة التوتر المستمر بين واشنطن وطهران.
وذكر الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن الاتصالات السرية الأولية بين طهران وواشنطن “لا تبشر بتخفيف التوتر العسكري أو المناوشات بين الجانبين، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح بأنه لا يريد الحرب مع إيران، وهو ما قاله أيضا المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بأنه لن تكون هناك حرب مع الولايات المتحدة“.
وكانت تقارير صحافية نقلت عن سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، قوله أمس الإثنين، إن بلاده تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدا أن “موقف قطر داعم دوما لكل عملية سلمية وتأييدها لكل مسعى لإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره”.
وأشار المريخي إلى أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ذكر أثناء زيارته إلى طهران أن الدوحة تبذل جهودا لتخفيف التوتر، وأن الأمريكيين يراقبون هذه الجهود.
أعلن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، أن بلاده تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، اجتمع رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الداخلية عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، مع كبير مستشاري الدفاع بالشرق الأوسط في بريطانيا الفريق السير جون لوريمر، اليوم الثلاثاء، في الدوحة، حيث بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة.
وتشهد المنطقة وتيرة مباحثات سريعة بين دول الخليج ووفود غربية، في ظل تصاعد لهجة الخطاب بين واشنطن وطهران.
وتهدد واشنطن برد صارم على طهران، في حال استهدفت القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة، أو استهدفت مصالح الحلفاء، وخاصة الخليجيين.
ووجهت السعودية، أحد أبرز حلفاء واشنطن في المنطقة، اتهامات إلى إيران، بدعم هجمات ضد المملكة عبر الحوثيين، ودعت القادة العرب إلى حضور قمتين نهاية الشهر الجاري، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.
وكانت واشنطن أعلنت في مايو/ أيار الجاري إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.