طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، بإطلاق سراح المعتقلات السوريات فورا، واتخاذ فعل حقيقي ضد الانتهاكات بحقها، حيث لا يزال النظام السوري يحتجز أكثر من 8 آلاف امرأة في سجونه.

جاء ذلك في تقرير للشبكة، أصدرته اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وفيه أوضحت أنها وثقت 10 آلاف و26 امرأة لازلن في عداد المعتقلين والمختفين قسرا على يد الأطراف الرئيسية في سوريا، منذ آذار / مارس 2011.

وبينت الشبكة أن قوات النظام السوري، "لا زالت تعتقل وتحتجز 8160 امرأة، بينهن 439 طفلة".

وأكدت أن تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي، "يعتقل 471 امرأة، بينهن 309 طفلة، تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية".

الشبكة أوضحت أن "التنظيمات المتشددة لا تزال تعتقل 489 امرأة من بينهن 24 طفلة، فيما تعتقل فصائل في المعارضة المسلحة، 906 نساء".

ولفتت الشبكة إلى أنها وثقت "مقتل 27 ألفا، و464 امرأة خلال نفس الفترة، قتل النظام لوحده منهن ما لا يقل عن 21 ألفا و609 نساء، بينهن 9901 طفلة، فضلا عن قتل 72 امرأة تحت التعذيب، كما تسببت القوات الروسية بمقتل ما لا يقل عن 1237 امرأة، بينهن 546 طفلة".

وقتل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي، "232 امرأة بينهن 83 طفلة، تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية".

وقتلت التنظيمات الإسلامية المتشددة 1053 امرأة، وتسببت قوات التَّحالف الدولي لمكافحة داعش بقتل 959 امرأة، وقتل فصائل من المعارضة 1301 امرأة، وقُتلت 1073 امراة على يد جهات لم تحدد".

كما تحدثت الشبكة عن عنف جنسي ضد النساء في سوريا، حيث وقعت 8032 حادثة اعتداء، تسبب النظام بـ 8016 حادثة منها.

وأوصت الشبكة مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار ملزم خاص بالحقوق الأساسية للمرأة، يحميها بشكل قطعي من عمليات القتل العشوائي، وضدَّ أي اعتداء عليها.

وتشهد سوريا حربا وحشية منذ عام 2011، من قبل نظام بشار الأسد والميليشيات المسلحة الموالية له، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم.

ويحتفل العالم، بـ"يوم المرأة"، في 8 مارس / آذار من كل عام.