ذكرت وسائل إعلام سعودية أن مجلس الوزراء في المملكة صادق على منح تأشيرات إلكترونية للزوار الأجانب لحضور المناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية، في الوقت الذي تسعى فيه أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إلى تنويع موارد اقتصادها وانفتاح مجتمعها.
وكانت التأشيرات في المملكة تقتصر في السابق على العاملين المقيمين والمسافرين في رحلات عمل بجانب الحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة.
وتقول الحكومة إن الإصلاحات الاقتصادية التي يطبقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تهدف إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة، من المواطنين والأجانب، إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 من 27.9 مليار في 2015.
وظلت السعودية تناقش لسنوات خططا لجذب أعداد كبيرة من السياح من الخارج، لكن الآراء المحافظة والبيروقراطية حالتا دون تنفيذها.
وقالت صحيفة أراب نيوز السبت نقلا عن قرار مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، إن "السفارات والقنصليات ستتمكن من إصدار تأشيرات في غضون 24 ساعة من تلقي الطلب".
ولم تحدد الصحيفة متى ستتوافر التأشيرات.
وفي إطار برنامج الأمير محمد، أنهت المملكة حظرا على دور السينما استمر قرابة 40 عاما، وسمحت بإقامة حفلات موسيقية بما فيها عروض لبعض نجوم البوب الغربيين، ونظمت فعاليات رياضية دولية.
غير أنه تم إلقاء القبض على عشرات النشطاء والمفكرين ورجال الدين، في محاولة على ما يبدو للقضاء على أي معارضة لولي العهد الذي عزز سلطاته بحملة شاملة لمكافحة الفساد.
ورغم الغضب الدولي الذي أثاره مقتل الصحفي جمال خاشقجي والحرب التي تقودها السعودية في اليمن، استغل بعض الغربيين فرصة نادرة لزيارةا لسعودية في كانون الأول/ ديسمبر حين جرى تطبيق نظام التأشيرات الجديد بشكل تجريبي.