قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إن موقف بلاده لم يتغير في قضية الأزمة الخليجية مع الدوحة.
وأكد ضرورة "وقف الحصار المفروض وحل المشاكل عبر الحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول."
وأضاف خلال كلمة له في افتتاح منتدى الدوحة الثامن عشر أن "القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان أصبحت تهديداً للأمن الإنساني."
وأشار أن "الاستقرار لا يجوز أن يقوم على القمع والظلم؛ فالسلم يقوم على العدل لا على الاحتلال."
وقال "النزاعات الشمولية والإقصائية التي تجتاح العالم أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان."
وانطلقت اليوم السبت فعاليات "منتدى الدوحة" في نسخته الـ 18.
ويعقد المنتدى الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية على مدار يومين تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل” بمشاركة نخبة من الساسة وصناع القرار ورؤساء دول وحكومات.
ويشارك في المنتدى وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو ووزير الخزانة والمالية التركي براءت البيرق.
ومن ضمن المشاركين رئيس وزراء الصومال حسن علي خيري، ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فيرناندا إسبينوسا غاريسيس، وأمينها العام أنطونيو غوتيريش، ووزراء خارجية عدة دول كاليابان وإيران وسلطنة عُمان ورومانيا.
وإلى جانب المحاور السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية وحقوق الإنسان والأمن المائي والغذائي وتطورات قضايا الشرق الأوسط، تبرز الطاقة ومستقبلها في العالم كمحور أساسي في أجندة منتدى الدوحة.
وينعقد خلال المنتدى جلسات نقاشية رفيعة المستوى وجلسات عامة مفتوحة وورش عمل تتناول 4 موضوعات رئيسية وهي الأمن، والتنمية الاقتصادية، والسلام والوساطة، والاتجاهات والتحولات في عالم السياسة والاقتصاد.
ويجمع المنتدى كافة المشاركين بمختلف توجهاتهم واختصاصاتهم السياسية والفكرية والأكاديمية والمجتمعية تحت سقف واحد، بهدف تفعيل الحوار حول صناعة سياسات واعية وفعالة تقود إلى المستقبل المشترك ومعالجة القضايا الملحة عبر حلول مبتكرة قابلة للتطبيق.