حصل ثلاثة نشطاء سعوديين معتقلين في الرياض الاثنين، على جائزة "نوبل البديلة"، والتي تمنحها مؤسسة "رايت ليفيلهوود".
وأوضحت مؤسسة "رايت ليفيلهوود" أن "الجائزة النقدية التي تبلغ قيمتها لعام 2018، (113 ألف و400 دولار)، سيتشاركها كل من "عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير، لجهودهم الحثيثة والشجاعة، لإصلاح النظام السياسي الاستبدادي في المملكة العربية السعودية مسترشدين بمبادئ حقوق الإنسان العالمية".
لم تستجب الحكومة السعودية على الفور لطلب التعليق من وكالة أسوشيتد برس، على الجوائز المقدمة للنشطاء السعوديين المعتقلين.
كما أشادت لجنة التحكيم بمحامين اثنين كانا قد قاما بقيادة مكافحة الفساد في بلادهم، وهما المدعية العامة ثيلما ألدانا من غواتيمالا والمحامي الكولومبي إيفان فيلاسكيز، بسبب "العمل المبتكر في الكشف عن سوء استغلال السلطة ومكافحة الفساد".
وأضافت اللجنة أن "جهودهما ساهمت في القبض على الرئيس الغواتيمالي السابق أوتو بيريز مولينا، وغيره من المسؤولين في عام 2017".