تحدث المغرد الشهير "مجتهد" عن وجود أمير بارز رفقة الأمير أحمد بن عبد العزيز في مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن.
وذكر "مجتهد" أن "من أهم الشخصيات الموجودة في لندن مع الأمير أحمد حاليا، ابن أخيه وزوج ابنته، سلمان بن سلطان".
وسلمان بن سلطان شغل سابقا منصب نائب وزير الدفاع، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، ووزيرا مفوضا في الخارجية، وملحقا عسكريا في سفارة المملكة في واشنطن، "وهي مناصب صنعت له علاقات هامة في الداخل والخارج"، بحسب "مجتهد".
وأضاف: "مقارنة ببقية العائلة، يعدّ سلمان هذا من المحافظين (نسبيا) والأذكياء (نسبيا)، ومن الأدلة على ذكائه أنه استشرف تفرد ابن سلمان بالسلطة ونيته السيئة تجاه بقية الأسرة، فاتخذ سلسلة من الاحتياطات بهدوء حمى بها نفسه وعائلته الخاصة ومستقبله، وأبقى خطا قويا مع الأمير أحمد رغم تظاهره بالبيعة".
وأردف قائلا: "من الأدلة على ذكائه أنه لا ينوي العودة للبلد في المستقبل المنظور، وتمكن من تجديد علاقاته السابقة، خاصة مع المؤسسات الأمريكية التي تتحفظ على جنون ترامب، كما وثق صلاته مع أخواله العجمان الذين تعلم منهم طريقة التعامل مع البادية، وكسب القبائل، وعرف من خلالهم بعض خطط ابن سلمان السيئة".
وقال "مجتهد" إنه "يتداول أطراف في الأسرة أخبار وجود عدد من الأمراء مع أحمد بن عبدالعزيز في لندن أو على اتصال به وهم في الخارج، لكن الذي بنى عندهم أملا في التأثير على أحمد هو سلمان بن سلطان في لندن، وعبد العزيز بن عبدالله في فرنسا، كأثقل شخصيتين، لكن سلمان أقرب لأحمد؛ بسبب المصاهرة وكونه معه في لندن".
وتابع: "يجمع العارفون بأحمد في الأسرة أنه ليس من النوع الذي يبادر بعمل شيء، لكن تصريحه الذي صدر منه بالبراءة من أفعال الملك ومن أفعال ابنه حرك الأمل عندهم بأنه بلغ منه الغضب مبلغا، وأنه ربما صار أكثر استعدادا للتحرك، وأن وجود سلمان بن سلطان قريبا منه يفترض أن يدفع بهذا الاتجاه".
وخلص "مجتهد" إلى أنه "ليس من المتوقع أن يبادر أحمد بتحرك رغم ما يجتاحه من غضب وخوف على العائلة، وليس من المتوقع أن يدفعه سلمان بن سلطان بهذا الاتجاه، رغم قربه منه وقوة تأثيره عليه، وما يجري تداوله من أمل كبير في الأسرة ليس إلا تفكيرا رغبويا، لكن مع هذا قد يصدق أملهم ويخطئ مجتهد".