قال عضو مجلس النواب الأردني المهندس خالد رمضان إن مصير المملكة الهاشمية ومستقبلها وضع على الطاولة حالياً، وطالب الشباب بإيصال صوتهم للملك والدولة.
ورفض رمضان ما سماها المساومة على مصير المملكة، وقال إنها ليست للبيع مقابل أموال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وحليفه بالمنطقة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وتأتي تصريحات النائب رمضان وسط تسريبات عن الأردن أنه تعرض لضغوط قوية من الإمارات والسعودية للقبول بما يسمى صفقة القرن التي تعدها الإدارة الأميركية لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي.
وحسب تقارير متواترة فإن صفقة القرن آلية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية حيث ترمي لحل يسقط عودة اللاجئين، ويكرس الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وفي جلسة حوارية مع عدد من طلاب الجامعة الأردنية الألمانية، شدد رمضان على أن الأردن وطن ذو أهمية خاصة، وأساسه "عَمان والقدس".
وطالب النائب الشباب والشابات بإعلاء أصواتهم حتى تصل إلى الدولة والملك عبد الله الثاني.
وكان الملك شدد في مناسبات سابقة على أنه لن يستجيب لأي إغراء مالي، ولا أي ضغوط من أجل التخلي عن القدس المحتلة.
وحضر الملك قمة القدس التي عقدت في إسطنبول في ديسمبر/كانون الأول الماضي ردا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
وكشفت تقارير إسرائيلية حينها أن مشاركة ملك الأردن في القمة أثارت غضب تل أبيب والرياض وواشنطن.
وفي مارس/آذار الماضي، أفادت صحيفة القدس الفلسطينية بأن دولتين عربيتين تمارسان ضغوطا كبيرة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبد الله الثاني من أجل إقناعهما بالانخراط في صفقة القرن.