قال المفتي العام لليبيا الصادق الغرياني إن الدول التي تسعى إلى التطبيع مع العدو الصهيوني مثل السعودية والإمارات استجابت للغرب وصنفت فصائل المقاومة كحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها بأنها "إرهابية".
وأضاف الغرياني -في حديثه الأسبوعي ببرنامج الإسلام والحياة في قناة التناصح التابعة لدار الإفتاء الليبية- أن تلك الدول وصفت الدعاة إلى الجهاد بـ"الإرهابيين".
وأوضح مفتي ليبيا أن ما سماه "التحالف الصهيوني الكبير تقدم للدول الإسلامية مطالبا بحذف آيات الجهاد من مقررات الدراسة بحجة محاربة الإرهاب فأجابته بعض الدول إلى ذلك".
ووصف الغرياني ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن بأنه "تحالف دول كبرى تتبادل الأدوار فيما بينها"، وقال إن "الهدف من هذا التحالف الصهيوني قهر شعوب المنطقة وإذلالها حتى لا يقام لها دين ولا تنهض لها دولة".
وفي مقال سابق له بصفحة دار الإفتاء الليبية قال المفتي العام لليبيا إن المال السعودي والإماراتي -الذي وصفه بـ"الفاسد"- مول الانقلاب على الشرعية في مصر ومكن فيها الظلم والقهر وزاد المصريين فقرا على بؤسهم وفقرهم و"أمن ديار العدو وذاد عنها، فنام العدو قرير العين".
وتابع أن اليمنيين يقتلون بالمال الإماراتي والسعودي في حرب ضروس على مدى ثلاث سنوات، و"من لم تقتله قنابلهم تفتك به الأمراض والأوبئة المنتشرة والمجاعات والحصار القاتل".